البرلمان الأوروبى يعتبر طلب عضوية دولة فلسطين مشروعاً

اعتبر البرلمان الأوروبى، اليوم الخميس، طلب عضوية دولة فلسطين الذى تقدمت به السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة الأسبوع الماضى مشروعا، حيث طالب بوقف بناء المستوطنات أو توسيعها.

وأعلن المجلس، فى قرار تبنته غالبية كبرى، أن البرلمان يدعو الدول الأعضاء إلى توحيد موقفها إزاء الطلب المشروع للشعب الفلسطينى الذى قدمته السلطة الفلسطينية، بأن يتمثل بصفة دولة فى الأمم المتحدة وتفادى الانقسامات بين الدول الأعضاء، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بوقف كل أعمال البناء أو التوسع فى المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال رئيس البرلمان جيرزى بوزيك، بعد تبنى القرار، إن البرلمان الأوروبى يعترف بالطلب المشروع للفلسطينيين بأن يصبحوا دولة عضوا فى الأمم المتحدة.. نكرر تأكيد التزامنا بحل يقوم على دولتين، هما دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة، على أن تعيشا جنبا إلى جنب بسلام وأمان.

وخلال النقاش فى البرلمان الأوروبى الثلاثاء، بدت الخلافات عميقة بين النواب الأوروبيين، حيث اكتفى المحافظون بالترحيب بتحرك وزيرة الخارجية الأوروبية، كاثرين آشتون، فيما طالب الاشتراكيون والخضر بدعم حازم لمسعى عباس.

ولم يتخذ الاتحاد الأوروبى المنقسم حول الاعتراف بدولة فلسطين موقفاً رسمياً بعد من طلب عباس، وتؤيد بعض الدول ومن بينها فرنسا، التى أعلنت موقفها فى الأمم المتحدة الأسبوع الماضى، منح الفلسطينيين وضع دولة مراقبة بصفة مؤقتة، مع العدول عن ملاحقة إسرائيل على الفور أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأكد الفلسطينيون اليوم، أنهم حصلوا حتى الآن على دعم ثمانية من خمسة عشر عضواً فى مجلس الأمن، عشية أول اجتماع للجنة العضوية.